تأليف سليم دولة
معلومات عن الكتاب
يتخطى الكاتب حدود القولبة، بجرأة فذة واضعاً نفسه أمام المسؤولية عنها.
فهو يريد حرية تفكير دون تكفير،
فالإبداع خلق جديد وثورة حرة، لا قيود تحده، لا شروط تؤطره، لا رقيب يكسر
حروفه...
شرع الكاتب باب النقد الموضوعي ليفتح للقارئ العربي آفاقاً كبيرة للتمحيص
والتدقيق والتحليل لواقع الخطاب العربي ومن ثم قراءة الخطاب بتمعن وأناة
عارضاً نقد ابن طفيل للغزالي مثالاً.
عندنا تولى أبو بكر بن طفيل نقد الغزالي نقداً صريحاً كان الغزالي حينها
يمثل السلطة المرجعية الأولى في الأندلس، وبهذا النقد سلط الضوء على الحكمة
المشرقية لدى ابن طفيل وطريقة التعامل معها.
كما يطرح الكتاب ما يسمى بإشكالية الحداثة، إن كان على مستوى العلم، أو
فلسفة العلم، أو السياسة... أو فلسفة السياسة... أم الشعر والشعرية...
ويبقى الإنسان المحور الأساس لذلك ومركز الاهتمام الرئيس ولا يمكن فهمه إلا
في إطار المجتمع ومن خلاله وصلبه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق