معلومات عن الكتاب
يعاني الإسلام اليوم من أمرين: الأول تصور مشوش
يخلط بين الأصول والفروع، وبين التعاليم المعصومة والتطبيقات التي تحتمل
الخطأ والصواب، وقد يتبنى أحكاماً وهمية ويدافع عنها دفاعه عن الوحي
ذاته!!. الثاني جماعات متربصة تقف بعيداً دون عمل، تنتظر بأعداء الله الويل
والثبور وعظائم الأمور، وهي في ميدان الدعوة الإسلامية بطالة مقنعة، لأن
المسلم سواء ملك سلطة رسمية أم لم يملك، إنسان ناشط دؤوب، لا ينقطع له عمل
في الشارع أو في البيت أو في المسجد أو الحقل أو المصنع أو الدكان أو
المكتب. وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجالات فقهية أو خصوصيات
تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى.
وفي هذا الكتاب صور قليلة لمفارقات بين دافعنا وديننا، وهذه الصور تقارن
بين الماضي والحاضر وتعالج ما يلي: لماذا جفت ينابيع هذا العلم، قضية
الأخلاق عندنا، أمة الخير يجب أن تؤدي رسالتها، أما لهذا الحقد من حدّ؟
حملة صليبية على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، الحكم الإسلامي لا ينطلق من
فراغ، الأبعاد الإنسانية لخطاب الرسول في حجة الوداع.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق